لطالما استفسر الجميع حول مفهومي التضخيم والتنشيف أثناء ممارستهم لتمارين اللياقة وكمال الأجسام، وفي هذا الموضوع سنحاول تبسيط هذين المفهومين مع استعراض بعض المشاكل الجانبية المتعلقة بهما.
التضخيم:
من خلال التسمية فقط يمكن الاستنتاج أن هذا المفهوم يعني زيادة حجم العضلة وكتلتها في الجسد وبالتالي اتساع قطرها، العامل الأساسي في مرحلة التضخيم هو التغدية، ينبغي تناول كميات مهمة من السعرات الحرارية، الكربوهدرات والدهون وخاصة المفيد منها، دون نسيان زيادة كمية استهلاك البروتين أثناء التمرين.
ما لا يجب فعله هو زيادة حجم الكروبهدرات والدهون في آن واحد، بل ينبغي التقليل من هذه الأخيرة وإلا تحول الأمر إلى سمنة عوض تضخيم. من سلبيات التضخيم أيضا هو سرعة اكتساب البعض للدهون البطيئة الحرق والتي ينبغي مكافحتها عبر الدخول في مرحلة التنشيف التي سنتكلم عنها في الجزء الثاني من الموضوع.
ما لا يجب فعله هو زيادة حجم الكروبهدرات والدهون في آن واحد، بل ينبغي التقليل من هذه الأخيرة وإلا تحول الأمر إلى سمنة عوض تضخيم. من سلبيات التضخيم أيضا هو سرعة اكتساب البعض للدهون البطيئة الحرق والتي ينبغي مكافحتها عبر الدخول في مرحلة التنشيف التي سنتكلم عنها في الجزء الثاني من الموضوع.
التنشيف:
هذه المرحلة تأتي بشكل بديهي بعد التضخيم عبر الدخول في برنامج لحرق الدهون المتراكمة حول العضلات مصحوبا بحمية غذائية خاصة، الغرض من التنشيف هو إبراز العضلات بشكل واضح وتحديد أدق التفاصيل فيها.
بالعودة للحديث حول النظام الغذائي المتبع في التنشيف فينبغي زيادة البروتين مع استهلاك نسب أقل من الكربوهدرات بخلاف مرحلة التضخيم مع محاولة تفاذي الدهون. بالنسبة للتمارين تكون متنوعة وبأوزان أثقل هذه المرة مع زيادة عدد التكرارات.
بالعودة للحديث حول النظام الغذائي المتبع في التنشيف فينبغي زيادة البروتين مع استهلاك نسب أقل من الكربوهدرات بخلاف مرحلة التضخيم مع محاولة تفاذي الدهون. بالنسبة للتمارين تكون متنوعة وبأوزان أثقل هذه المرة مع زيادة عدد التكرارات.
مثال للتخضيم والتنشيف: جاي كاتلر.
|
0 Comments: